عيّنت وزارة العدل الأميركية مدعيا اتحاديا سابقا يدعى ديفيد لوفمان له خبرة كبيرة للإشراف على جهود مكافحة التجسس في إطار عملية واسعة لإعادة هيكلة فريق الإدعاء المنوط بالأمن القومي، وذلك لمواجهة الهجمات الإلكترونية وخطر وصول تقنيات حساسة إلى الأيدي الخطأ.
وسيتولى لوفمان رئاسة قسم مكافحة التجسس في إدارة الأمن القومي بوزارة العدل.
ولوفمان كان قد عمل من قبل محللا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي.آي.ايه” في الثمانينات ومحققا للكونغرس في التسعينات وأصبح مسؤولا كبيرا في وزارة العدل في بداية إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في العقد الأول من الألفية الثانية.
