أعلنت “جبهة النصرة” عن تأجيل اعدام الدركي المخطوف علي البزال وجندي آخر بعد اتصالات أجرتها معها الحكومة اللبنانية. وكانت “النصرة” سرّبت معلومات تفيد بأنها ستقوم بإعدام العسكري علي البزال، لأن الدولة تستخف بمطالبها.
في المقابل، ذكرت معلومات أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أبلغ “جبهة النصرة” بأنه سيتم اعدام جمانة حميد وعمر الاطرش في حال تم تنفيذ الاعدام بعلّي البزال. إلا أن مصادر اللواء ابراهيم أكدت في اتصال مع قناة “المنار” أن اللواء ابراهيم لا يمكن أن يكون قد صدر عنه أي كلام من هذا القبيل.
أهالي العسكريين المخطوفين، وعلى أثر تلقيهم خبر نية “النصرة” إعدام العسكري البزال، قطعوا طريق الصيفي، وأحرقوا الإطارات عند تقاطع جامع محمد الأمين، مطالبين الدولة اللبنانية بالتحرك فوراً، والتوقف عن المتاجرة بملف العسكريين.
ولاحقاً، فتح الأهالي الطريق وقرروا الصعود الى جرود عرسال لتحرير أبنائهم. وطالبوا وسائل الاعلام مواكبتهم في هذه الخطوة.
وتضامناً مع أهالي العسكريين، قام أهالي بلدة البزالية في البقاع بقطع الطريق باتجاه اللبوة ليعيدوا فتحها في وقت لاحق. كما تم قطع طريق القلمون بالإطارات المشتعلة.
الشيخ مصطفى الحجيري كان أوضح لأهالي العسكريين انه لم يعد بإمكانه القيام بأي شيء، لأن الحكومة غير جدية في المفاوضات.
وعلى خط التفاوض، فيما أعلن الوزير وائل أبو فاعور ان الحكومة اتخذت قرار التفاوض المباشر لتحرير العسكريين المخطوفين، أعلن وزير العمل سجعان قزي أن لا وجود لأي تكليف رسمي أو خطي لأي وسيط جديد غير القطري، ولا قرار رسميا بالتفاوض المباشر.