أكد الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات، المهندس محمد الماضي أن انخفاض أسعار النفط بهذا المعدل أعطى أفضلية للمنافسين للشركات السعودية، نظرا لاعتمادهم على الوقود السائل.
وحول مدى تأثر قطاع البتروكيماويات من انخفاض أسعار النفط، قال الماضي لصحيفة “الاقتصادية”: “التأثير المباشر هو في جعل المنافسين لنا في وضع أحسن اقتصاديا، لأنهم يعتمدون على السائل.. وهذا الأمر لن يؤثر فينا بشكل قوي”.
وتابع: “هبوط النفط يقلل سعر المواد الخام على المنافسين للشركات السعودية، ويؤثر في أسعار منتجات البتروكيماويات في الأسواق”.
وتنتج شركة سابك نحو 5%، من قطاع البتروكيماويات في العالم، حيث تحتل المرتبة الرابعة عالميا.
ويتوقع المهندس الماضي، أن يكون النجاح حليفاً فقط للشركات، التي تقدم منتجات وخدمات وإجراءات ونماذج أعمال مبتكرة، تساعدها على تحقيق ميزة تنافسية، في ظل المناخ الاقتصادي السائد في مجال صناعة الكيماويات، معتبراً أن الابتكار ركيزة أساسية لاستباق التغيرات الاقتصادية العالمية مقابل الاعتماد على اللقيم، موضحاً أنه “رغم وفرة اللقيم تعتبر ميزة اقتصادية لصناعة الكيماويات الخليجية، إلا أن دول المنطقة لا يمكنها الاعتماد حصراً على الموارد الطبيعية لنموها المستقبلي”.
وتعد السعودية أكبر منتج للبتروكيماويات في المنطقة، بنسبة 74.9%، من إجمالي ناتج قطاع الكيماويات في المنطقة، العام الماضي، حيث بلغت مبيعاتها 66.9 مليار دولار، تلتها قطر بمبيعات قدرها 11.5 مليار.