تستمر الخلافات الدائرة ضمن “هيئة العلماء المسلمين” منذ استقالة رئيسها السابق الشيخ مالك جديدة، في وقت لم تفلح الاتصالات والمشاورات التي جرت على اكثر من صعيد لاستيعاب تلك الخلافات، التي تتجه لأن تأخذ منحى انشقاقيا من خلال ما تردد عن ان الشيخ جديدة يعكف على التواصل مع العديد من العلماء والمشايخ وشخصيات سنية لاستمزاج امكانية انشاء هيئة علماء ثانية تعمل وفق “الاعتدال والوسطية” لمواجهة الفتن والتطرف.
واشارت المعلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان “جديدة مصر على هذا التوجه، وهو ليس في وارد العودة الى ممارسة اي نشاط في الهيئة التي يرأسها الشيخ سالم الرافعي لاعتبارات عديدة”.