اعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن التحديات التي تواجه المنطقة والعالم بأسره هي الغلو والتطرف والإرهاب، لافتا الى ان مشاركة لبنان في مؤتمر الأزهر “حول مواجهة الإرهاب والتطرف” من خلال الوفد الذي يضم مسيحيين ومسلمين هي للتأكيد على دور مصر العروبة وأهميتها في معالجة القضايا العربية والإسلامية الكبيرة”، وان مصر حاجة لا بد منها من أجل حل قضايانا العادلة.
دريان، ومن صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي قبيل توجهه الى مصر، قال: “نحن في لبنان نمر في فترة دقيقة وحرجة وهذا الأمر يتطلب منا جميعا إعلاء الصوت من أجل أن يتوافق الافرقاء السياسيون على مبادرات للتواصل واللقاء للوصول الى حد من النفاهمات وانطلاق عجلة الحوار لتسريع إنجاز الإستحقاق الرئاسي”.
وأشار الى ان دار الفتوى تعتبر ان قضية العسكريين اللبنانيين هي إنسانية ووطنية بامتياز، مؤكدا ان هذا الملف أمانة في يد الحكومة اللبنانية وبشكل خاص هو بأمانة الرئيس تمام سلام الذي لا يألوا جهدا في حل هذا الملف ونحن على متابعة دقيقة بما يتم لإنهاء هذا الملف.
وعن دور دار الفتوى في الحوار المرتقب بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” قال المفتي دريان: “نحن ندعم الحوار والمبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري، وندعو الجميع ان يتلاقى مع تلك الدعوة التي نباركها”.
وأضاف:”اني على ثقة بأن الأيام القليلة المقبلة ستحمل إيجابيات وسيتم اللقاء والتحاور بين الأفرقاء”.