تمنّى عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني ان “يكون الحوار المُرتقب بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” مقدمة لحوار وطني شامل لان الحوار ضروري لانقاذ لبنان من هذا الوضع المأساوي الذي نمرّ فيه”، آملاً ان “يخرج الحوار المُرتقب بنتائج ايجابية تساهم في تنفيس الاحتقان”، ومعتبراً ان “الاوان آن كي نتحاور مع بعضنا البعض لانقاذ الوطن”.
واذ جدد في اتصال مع “المركزية” تأكيده اننا “من دُعاة الحوار”، اعلن ماروني اننا “مستعدون للذهاب الى حوار مع كل الاطراف اللبنانية”، كاشفًا عن “وجود تواصل بين نوّاب من “الكتائب” ومن “حزب الله” في مجلس النواب لم يرتق بعد الى مستوى الحوار”.
وقال: “هذا التواصل يحصل بعيداً من الاعلام بحيث يتم البحث في الملفات التي تهمّ كل اللبنانيين في شكل عام”، واشار الى “وجود وجهات نظر مختلفة بين القوى السياسية تجاه ملفات عديدة، لكن التواصل المباشر كفيل بتقريب المسافات، لان الاستمرار في التخاطب الاعلامي يؤدي الى كوارث”.
ورداً على سؤال، اكد ماروني أننا “كمسيحيين معنيون بالدرجة الاولى بالملف الرئاسي، لكن هذا الاستحقاق يهمّ ايضاً الكتل النيابية غير المسيحية كون رئيس الجمهورية لكل اللبنانيين، لكن لا احد يستطيع ان يفرض علينا شيء. فاذا اتفق “المستقبل” و”حزب الله” على الرئاسة في حوارهما المُرتقب فلن يفرضا علينا ذلك، فنحن لدينا رأينا الخاص الذي ندعو فيه الى انتخاب رئيس قادر على إنقاذ الجمهورية وليس رئيساً كيفما كان، من دون لون ولا رائحة ولا طعم”، واعلن اننا “على تواصل دائم مع حلفائنا ويعلمون جيداً موقفنا من هذا الموضوع”.