اشارت صحيفة “السفير” الى أن “مخابرات الجيش اللبناني، وبالتنسيق مع أجهزة استخبارية أجنبية، نجحت في توجيه ضربة استباقية لتنظيم “داعش” من خلال إلقاء القبض على إحدى زوجات قائده أبو بكر البغدادي، عند أحد المعابر الحدودية، حيث كانت تتنقل بهوية مزورة برفقة أحد أبنائها. وقد اقتيدت إلى مقر وزارة الدفاع في اليرزة حيث تتواصل التحقيقات معها هناك”.
واشار مرجع معني الى انه “لو قبلنا بالمعالجة على طريقة “النصرة” وبعض المسؤولين، لكان علينا أن نفرج كل يوم عن خمسة موقوفين خطيرين من سجن روميه مقابل كل عسكري يفرج عنه، فتكون الحصيلة إطلاق سراح 130 إرهابيا من روميه”.
وأوضح أن “الحكومة اتخذت قرارا بالتفاوض والمقايضة لكن ليس بالمفرق بل بالجملة، ولكن يبدو أن هناك من يشجع الخاطفين على هذا النوع من المعالجة، مستفيدا من مناخ الإرباك الرسمي وتعدد المرجعيات التي تفاوض”.
وأفاد مصدر أمني للـLBCI أنّ زوجة البغدادي وابنه تم توقيفهما منذ 10 أيام في الشمال بعد عملية رصد دقيقة. إشارة الى أنّ زوجة البغدادي هي ثاني زوجاته وتحمل الجنسية السورية وهوية لبنانية مزوّرة.