قدرت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية ان خسائر الموازنة الروسية في عام 2015 جراء تردي وضع الاقتصاد الكلي ستبلغ ما بين 50 و90 بليون روبل، نحو993 مليون دولار و1.8 بليون دولار أميركي. وقال نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي أليكسي فيديف في تصريح صحافي من موسكو اليوم : “حسب تقييماتنا، قد تبلغ خسائر إيرادات الميزانية ما بين 50 و90 مليار روبل في عام 2015، أي في حدود 0.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي”. وأوضح أن تقييمات الوزارة تنطلق من التنبؤات بأن يبلغ المعدل السنوي لسعر صرف العملة الوطنية 49 روبلا مقابل الدولار، وأن يكون معدل سعر النفط عند مستوى 80 دولارا للبرميل. وكان وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف ذكر في وقت سابق ان وزارته تقيم خسائر موازنة روسيا في عام 2015 بسبب تردي المناخ في الأسواق الخارجية وتباطؤ النمو الاقتصادي الروسي وتراجع الاستيراد، بتريليون روبل، موضحا أن استمرار الأوضاع الراهنة في السوق، وتحديدا تراجع سعر صرف الروبل وبقاء أسعار النفط في مستواها الحالي، قد يكلف الميزانية في العام المقبل 500 بليون روبل نحو 10 بليون دولار.