كشفت مصادر أمنية رفيعة لموقع “IMLebanon” تفاصيل خطرة عن المقايضة التي أجراها “حزب الله” مع “جبهة النصرة” والتي أدت الى الإفراج عن عنصره المعتقل عماد عيّاد مقابل الإفراج عن عنصرين من “النصرة”.
وفي التفاصيل التي كشفتها المصادر الأمنية، أن “جبهة النصرة” اشترطت الإفراج عن عنصر كانت أوقفته مديرية المخابرات في الجيش وأحالته الى المحكمة العسكرية. وعند هذا الحدّ تدخل “حزب الله” لدى المحكمة التي سلّمت الموقوف الى المديرية العامة للأمن العام التي عادت وسلمته الى جهاز أمن “حزب الله” الذي أتمّ المقايضة!
وسألت المصادر عن التحقيقات القضائية والعسكرية المسلكية الواجبة حيال هذه الفضيحة والتي لو حصلت في أي دولة لكانت أدّت الى استقالة الحكومة كاملة، أو على الأقل وزير الداخلية الذي يتبع له “الأمن العام” ووزير الدفاع الذي تقع المحكمة العسكرية ضمن نطاق وصايته.