حذرت تقارير لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي من أن تنظيم الدولة يخطط لشن هجمات تستهدف الجيش الأميركي داخل حدود الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” ستيف وارين إن الوزارة على علم بتلك التهديدات منذ وقت طويل، مشيراً إلى أن البنتاغون عمم على كافة قادة وأفراد قوات الجيش بتوخي أقصى درجات اليقظة.
وكشفت شبكة تلفزيون “إيه.بي.سي نيوز” أن مسؤولين أميركيين حذروا أفراد الجيش من أن تنظيم الدولة قد يخطط لهجمات عليهم في الولايات المتحدة.
وأعلنت الشبكة الإخبارية أن نشرة مخابرات مشتركة أرسلت إلى مكتب التحقيقات ووزارة الأمن الداخلي حثت أفراد الجيش الأميركي على أن يحذفوا من حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت أي شيء يمكن ان يجذب انتباه “متطرفين يتسمون بالعنف” أو يكشف هوية الجنود.
وقالت الشبكة إن الحكومة أشارت في ساعة متأخرة من مساء الأحد إلى أنها حصلت على معلومات بأن مسلحي تنظيم الدولة، الذين سيطروا على أجزاء من العراق وسوريا، يستهدفون الولايات المتحدة داخل حدودها.
وقال مصدر لـ”رويترز” إنه جاء في النشرة “تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي في الآونة الأخيرة تقارير تفيد أن أفراداً في الخارج يقومون برصد وتقييم أفراد ذوي عقلية متماثلة مستعدين وقادرين على تنفيذ هجمات على الأفراد الحاليين والسابقين للجيش الأميركي الذين يوجد مقرهم في الولايات المتحدة”.
وأكد متحدث باسم مكتب التحقيقات دقة تقرير شبكة تلفزيون إيه.بي.سي. نيوز لكنه رفض تقديم أي نسخة من المذكرة.
وقال وارين إن المذكرة تعزز “الإرشادات التي أصدرها قادة قواتنا قبل بضعة أسابيع”.
وأضاف وارين “الوزارة على علم ودراية منذ وقت طويل بالإرهاب المحلي النشأة ونحن مستمرون في تشجيع كل أفرادنا ونصحهم بتوخي أقصى قدر من اليقظة”.
وقال مصدر في الحكومة الأميركية إن التحذير صدر على الأرجح رداً على فورة من التحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص يشتبه بأنهم متشددون يهددون أفراد الجيش الأميركي.