دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان جريمة الغدر بحق العسكريين واعتبرها “اعتداء صارخا على لبنان واللبنانيين وعملا جبانا قامت به عصابات مرتدة عن الإسلام، وفاقدة للحد الأدنى من مقومات القيم الإنسانية والأخلاقية، بعدما تحولت إلى عصابات مرتزقة ومستأجرة تعمل لحساب شبكات استخباراتية إقليمية ودولية بهدف تهديم دول المنطقة وضرب استقرارها”.
وقال في تصريح: “إن التعامل مع هكذا ظاهرة يجب أن يتم بالحزم والحسم، إذ من غير المقبول على الإطلاق التراخي والمهادنة مع مثل هذه الحثالات، وعلى اللبنانيين جميعا الاعتبار مما جرى في منطقة عرسال سابقا، ومما حدث في الأمس من استشهاد لعسكريين لبنانيين، كي يبدأوا معا وضع حد لكل الخصومات، بإطلاق مسيرة وطنية حقيقية من أجل إعادة بناء الدولة القوية على مواجهة الأخطار المحدقة والمحيطة، والقادرة على إفشال كل المخططات الفتنوية والتقسيمية لهذا البلد”.