Site icon IMLebanon

“المركزية”: لماذا يصر “المستقبل” على الحوار رغم لاءات “حزب الله”؟

 
توقعت اوساط سياسية في قوى 14 اذار ان يعقد “منسقا الحوار” وزير المال علي حسن خليل ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري اجتماعا في الساعات الثماني والاربعين المقبلة، هو الثاني من نوعه، من اجل استكمال المرحلة التقنية الاعدادية لانطلاق حوار “المستقبل” – “حزب الله” رسميا في موعد غير بعيد.

الأوساط، وفي حديث لـ”المركزية”، لم تخف تبلغها انتقادات من جانب “حزب الله” على خلفية المواقف التي اطلقها الحريري في اطلالته الاخيرة حيث سمى الاشياء بأسمائها وكان جديا وواضحا الى مرحلة القسوة، مضيفًة “امتعاض الحزب لن يثني التيار عن المضي في مشروعه الحواري ولا حتى لاءاته المرفوعة في وجهه: لا للنقاش في مسالة انسحاب مقاتليه من سوريا، لا للبحث في سلاح الحزب من ضمن الاستراتيجية الدفاعية، لا للتنازل في الاستحقاق الرئاسي واحالة القضية الى النائب ميشال عون للتفاوض والاتفاق معه.

وأضافت: “اللاءات الثلاث تشكل جوهر الخلاف مع الحزب والواجب ان تشكل الطبق الرئيسي في الحوار، غير ان الرئيس الحريري تجاوزها، موقتا، من دون ان يقدم تنازلات، كان الحزب يتوقعها في ما خص الحوار، وقرر المضي في مشروعه تثبيتا لنهج تيار المستقبل الانفتاحي وتأكيدا ان لا حل للمعضلات السياسية عن طريق العنف بل عبر قنوات التواصل والانفتاح”.