Site icon IMLebanon

حناوي: نساء واولاد المسلّحين اوراق قوة في مفاوضات “العسكريين”

 

اعتبر وزير الشباب والرياضة عبد المطلّب حناوي أن ما حصل في رأس بعلبك جاء ردّا على “الصيد الامني الثمين” الذي حققته مخابرات الجيش اللبناني في الايام الاخيرة من خلال التوقيفات والمُداهمات التي نفّذتها، مجدداً تأكيده ان اقصى حدود تحرّكات المسلّحين هي عرسال.

حناوي، وفي حديث لـ”المركزية”، اوضح ان ما نُشر منذ يومين عن وجود خبراء عسكريين بريطانيين قاموا ببناء 12 برجا للمراقبة قرب منطقة رأس بعلبك هو مشروع قديم يأتي في اطار المساعدات التي قدّمتها دول لفوجي الحدود البرية والبحرية الاول والثاني، ومن الاقتراحات التي طُرحت آنذاك وضع ابراج على الحدود الشرقية قرب بلدة رأس بعلبك وبريطانيا من ضمن الدول المانحة لهذا المشروع.

وشدد على اهمية معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” لمواجهة الارهاب كما هي موجودة في الجنوب لمقاومة اسرائيل، لافتا الى أن أوراق القوة التي تملكها الدولة في المفاوضات لتحرير العسكريين المخطوفين موجودة منذ فترة، وقال: “من بين هذه الاوراق اولاد ونساء المسلّحين، فهؤلاء عندما تحرّكوا ضد الجيش خرجوا من مخيمات النازحين في جرود عرسال، ما يعني ان اولادهم ونساءهم لا يزالون في المخيمات، مؤيّداً القيام بعملية عسكرية بالتنسيق مع اي كان لتحرير المخطوفين، ومعرباً عن اعتقاده بان عامل البرد سيُسهّل المفاوضات.