حضّت الامانة العامة لقوى 14 آذار حكومة الرئيس تمام سلام على وضع حد لهذه المأساة الوطنية من خلال توحيد مواقف الوزراء إزاء مبدأ التفاوض والمقايضة اولا، ومن خلال الحسم السريع في اتخاذ القرارات الهادفة لتحرير المخطوفين العسكريين.
الأمانة، وفي بيان بعد إجتماعها الأسبوعي في الأشرفية، رأت أن معركة مواجهة الارهاب هي جزء من معركة دولية يشارك فيها المجتمع الدولي كما تبين الاحداث، وعلى الحكومة الاستفادة من المناخ الدولي بالمعلومات والإمكانات التي تصب في مصلحة المخطوفين، داعيًا الحكومة الى تفعيل عمل أبراج المراقبة بمساهمتها في المراقبة ومنع المتوجهين للقتال في سوريا في تدخل جر الضرر على لبنان.
وأكدت على أن الحوار يبقى السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار الداخلي ولجم الفتن المذهبية حفاظا على لبنان. وأضافت: “ندعم الحوار بين المستقبل وحزب الله، ونتمنى توسيعه كي يشمل الجميع، على قاعدة أن حل الامور العالقة مسؤولية وطنية مشتركة، حتى ولو بدا بعضها من لون طائفي معين”.