Site icon IMLebanon

المشنوق: متفائل بإنتخاب رئيس في الأشهر الأولى من العام المقبل

أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن عملية التفاوض بشأن العسكريين المخطوفين تتم رسميًا مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم المكلف من قبل الحكومة، لافتًا الى أن خلية الازمة تتابع عملها بشكل دائم ويومي.

قال المشنوق وفي حديث لبرنامج بموضوعية عبر mtv، وأوضح أن الحكومة لا يمكن أن تتصرف مثلما تصرف “حزب الله” في ملف أسراه. واذ شدد على أن لا نتيجة قريبة بشأن مسألة العسكريين ، أكد أن هناك تشاورا وتنسيقا يوميا بين الأجهزة الأمنية، وجهودا إستثنائية من قبل الأمن العام والوزير أبو فاعور بذلت في هذا الملف، مشيرًا الى أن الأتراك لم يتجاوبوا مع لبنان والملف يعالج مع الوسيط القطري الذي ما يزال يفاوض الخاطفين.

وإعتبر أن ما ينشر في الصحف مبالغ به جدًا وهدفه تعطيل عمل الحكومة واظهارها كأنها عاجزة في ملف المخطوفين، مضيفًا: “لن تعمل الحكومة الا على أساس أنها حكومة لكل لبنان، واستعراض “حزب الله” عند اطلاق عماد عياد ليس في مكانه”.

وإذ رأى أن ثمة ارتباكا بين أهالي العسكريين وليس في عملية التفاوض، أكد أنه متضامن مع أهالي المخطوفين لكن لن يسمح للخاطفين بخطف البلد، مضيفًا: “معالجة الملف تكون بسرية تامة ولن يسمعوا منا الا عند اتمام المهمة، ولا صحة للكلام عن تعدد المسارات في التفاوض مع الخاطفين وكلام النائب جنبلاط ينبع من ضيق الصدر ولا يعكس الحقيقة بالضرورة”

واضاف: “سأزور أهالي المخطوفين وسأحاول إقناعهم بأن قطع الطريق لن يأتي بنتيجة، فهذه العملية وتنفيذ أوامر الخاطفين لن تأتي بنتيجة وأن تخّلص أولادهم”.

وتطرق الى موضوع توقيف زوجة أبو بكر البغدادي من قبل مخابرات الجيش اللبناني، معتبرًا أن نشر معلومات القاء القبض عليها يضر بمسار ملف المخطوفين، واشار الى ان السيدة الموقوفة سجى الدليمي هي طليقة البغدادي وأم ابنته التي كانت معها ، وقد أثبتت التحقيقات أن لديها معلومات وعلاقات مع الجماعات التكفيرية الموجودة في لبنان فهي موجودة في البلاد منذ عام ونصف أي منذ خروجها من السجون السورية، كاشفًا عن أن الأطفال الذين تم القبض عليهم معها أنهم في مركز لرعاية الأطفال.

واشار الى ان الخطة الامنية في الضاحية هي جزء من الاستراتيجية الدفاعية وهناك خطة أمنية في البقاع والتوافق السياسي لا يجلب أي نتيجة، واضاف: “إننا نسعى الى تخفيف وصول الحريق السوري والعراقي الى لبنان”، مؤكدًا أن الرئيس سعد الحريري يتصرف بإعتباره يتحمل المسؤولية عن كل اللبنانيين.

وعن الحوار بين تيار “الميستقبل” و”حزب الله”، قال: “لن نبحث تدخل “حزب الله” بالحرب السورية بل ضمان الأمن في لبنان، رغم أننا نعتبر أن تدخله هو ضرب من الجنون”، معتبرًا ان الحوار قادر على حماية الحد الأدنى من التماسك الوطني الموجود في البلاد وانه سيؤدي الى نتائج، وتابع: من بنود الحوار بين “المستقبل” و “حزب الله” تحييد لبنان عن الصراع الطائفي”.

واضاف: “السعودية لا تعطي كلمة السر للتصعيد وهدفها حماية لبنان، وكل دول العالم المؤثرة تريد تحييد لبنان عن الصراع في المنطقة”، مبديًا تفاؤله بإنتخاب رئيس في الأشهر الأولى من العام المقبل، وقال: “لن يُنتخب رئيس إلا بموافقة عون وجعجع”.

واذ اكد حرص تيار “المستقبل” على العلاقة مع العماد ميشال عون، قال: “كذلك نحن حريصون على تثبيت التماسك الوطني”.

هذا وأكد أن المطلوب شادي المولوي داخل مخيم عين الحلوة، لافتًا الى انهم سيعملون كل ما بوسعهم لتسليمه الى السلطات اللبنانية.

واعتبر أن قصف إيران لمواقع “داعش” في العراق سيقوي المتطرفين لأن العرب لا يقبلون تدخلها، مشيرًا الى أن النظام السوري لن يذهب الى تسوية الا مرغمًا، ووصف السياسة الاميركية الحالية في العالم العربي بالفاشلة.