IMLebanon

هل سجى الدليمي زوجة أبو بكر البغدادي؟

saja dalimi

 

 

اشارت مصادر قيادية مسؤولة في الجيش اللبناني لصحيفة “الراي” الكويتية ان “سجى حامد الدليمي لم تكن زوجة للبغدادي سابقاً وانها أوقفت على حاجز المدفون وهي تحمل هوية لبنانية مزورة وبصحبتها اولادها الثلاثة وقد اقتيدت الى وزارة الدفاع للتحقيق معها، وهي تتعامل بخشونة مع المحققين الذين يحاولون التكلم معها منذ سجنها. وقد أقرت بأنها تزوّجت من فلسطيني كان يقاتل مع فتح الاسلام وهي حامل منه وان اخيها يقاتل مع تنظيم الدولة الاسلامية وانها هي نفسها التي طلبت جبهة النصرة مبادلتها مع راهبات معلولة في اذار الماضي وتزوجت عدة مرات متتالية من أزواج قضى غالبيتهم اثناء القتال في سورية والعراق، وكان احد ازواجها سامرائي (من سامراء) كما هو حال زعيم تنظيم داعش، فالتبس الأمر على المحققين بانها زوجة البغدادي، الا ان التحقيق لا يزال جارياً معها حتى الآن”.

الا ان مصدراً في الجيش اللبناني اكد لـ”الراي” ان “الجيش اللبناني اجرى فحص دي أن اي للبنت التي كانت مع الدليمي وطابقت الفحوص مع والدها ابو بكر البغدادي الذي كان معتقلاً لدى السلطات الاميركية في العراق”، على ان مصدراً عسكرياً لبنانياً رسمياً رفض الجزم في هذا الاحتمال وقال ان “التحقيق لم ينته بعد وكل الاحتمالات مفتوحة الا ان لا شيء لغاية اليوم يدل على ان سجى الدليمي العراقية الجنسية هي زوجة زعيم داعش او ان الفتاة هي ابنته”.

من جهته، اكد مصدر عسكري لصحيفة “الجمهورية” أنّها اعترفت بأنها زوجة زعيم “داعش”، لافتاً الى أنّ “هذا الاعتقال يشكل إنجازاً نوعياً للجيش، ويدلّ على جهوزية المخابرات وإصرارها على ملاحقة الخلايا الإرهابية”.

وبشأن التحقيق القضائي مع الدليمي، قالت مصادر معنية بتفاصيله لصحيفة “الحياة” إن استجوابها يتركز على ما إذا كانت مكلفة من قبل “داعش” القيام بمهمة أمنية معينة، وعلى ما إذا كان وجود ابنتها معها يهدف الى التغطية على أمر ما من هذا القبيل.

من جهتها، ذكرت صحيفة “السفير ان المحققين لاحظوا أن “الدليمي مدربة تدريباً عالياً على كيفية التعامل مع جلسات الاستجواب، بدليل أنها لم تعترف حتى الآن بأنها زوجة البغدادي، فضلاً عن أنها كانت قد تمكنت من الإيقاع بالمحققين في السجون السورية، عندما أوهمتهم بعد اعتقالها قرب مركز حدودي سوري ـ عراقي برفقة ابنيها وشقيقتها، أنها قادمة للزواج بليبي يقاتل في صفوف “الكتيبة الخضراء” في يبرود في منطقة القلمون”.