أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ان المرأة التي القي القبض عليها في منطقة حيلان – زغرتا شمال لبنان ليست زوجة زعيم “داعش”.
واشار مصدر في خلية الصقور الاستخباراتية التابعة لوكالة وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، الى أن زوجتي البغدادي هما: أسماء فوزي محمد الدليمي وإسراء رجب محل القيسي، لافتا الى انه لا توجد زوجة باسم سجى الدليمي.
وقال: “المرأة التي اعتقلتها السلطات اللبنانية، سجى عبد الحميد الدليمي، هي في الواقع شقيقة عمر الدليمي المعتقل لدى السلطات والمحكوم بالإعدام لاشتراكه في تفجيرات البصرة والبطحاء في الناصرية، وقد هربت الى سوريا، وكانت معتقلة لدى السلطات السورية وتم الإفراج عنها في صفقة الإفراج عن راهبات معلولا التي تمت العام الماضي”.
وأضافت الوزارة أن شقيقة سجى هي دعاء عبد الحميد الدليمي، وهي انتحارية معتقلة لدى السلطات في اربيل لمحاولتها تفجير نفسها بحزام ناسف. أما ووالدهم فهو مجرم هارب في تنظيم القاعدة وهو يعمل الآن مع جبهة النصرة.
وفي المقابل، نقلت قناة “الميادين” عن مصدر أمني ان المعتقلة سجى الدليمي هي زوجة ابراهيم السامرائي الذي يعتقد انه احد أسماء ابو بكر البغدادي، لافتا الى ان الأخيرة اعتقلت مع 3 من اولادها بينهم فتاة تدعى هاجر ويعتقد انها ابنة ابو بكر البغدادي.
وأشار المصدر نفسه الى ان شقيق الدليمي هو مسؤول في تنظيم “داعش” ولقبه ابو سليمان البغدادي، وانه بعد اطلاق الدليمي في صفقة اطلاق الراهبات ارسل ابو سليمان موفدا الى القلمون لاصطحاب سجى.
كما اكد ان التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة سبب عدم مرافقة سجى لموفد شقيقها الى بغداد.