استند مصدر قضائي في تأكيد أنّ الموقوفة سجى الدليمي هي فعلاً زوجة أمير تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، إلى تطابق فحوص الحمض النووي مع الفتاة التي كانت برفقة الدليمي أثناء توقيفها.
وأوضح المصدر لـ”المستقبل” أنّ تلك الفحوص أثبتت أنّ الفتاة ابنة البغدادي وهي ابنة الدليمي أيضاً، وذلك بعد أن استحصلت السلطات اللبنانية من السلطات العراقية على فحوص الحمض النووي العائدة للبغدادي، بناءً على طلبها إثر توقيف الدليمي التي تصرّ على نفي أن تكون زوجة الأخير.
وأعرب المصدر عن اعتقاده أنّ زواج البغدادي من الدليمي غير مسجَّل في سجل الأحوال الشخصية العراقية، ما يفسّر البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية العراقية أمس وأوردت فيه أنّ الموقوفة ليست زوجة البغدادي. وأشار المصدر إلى أنّ الدليمي هي زوجة البغدادي نفسها التي كانت من ضمن صفقة التبادل في قضية تحرير راهبات معلولا قبل نحو عام.
وقال المصدر إنّ التحقيق مع الدليمي التي وُصفت بـ”المرأة القوية” وترفض التجاوب مع المحققين، يتركّز حول ما إذا كانت مكلَّفة مهمّات لوجستية من قِبَل تنظيم “داعش”، وما إذا كان لها دور في لبنان وخصوصاً أنها كانت تنتقل بين المناطق بهويّة مزوّرة.