اعلن الناطق باسم اهالي العسكريين المخطوفين حسين يوسف عن أن عودة الوسيط القطري الى لبنان أراحتهم جدًا، آملاً أن الا يتخطى حل الملف رأس السنة.
واذ تكتم عن المعطيات التي تدفع الاهالي الى التفاؤل “كي لا تفقد قيمتها” على حد تعبيره، قال حسين “المهم ان هناك معطيات تريحنا وتدل الى ان الامور اليوم تسير بسرعة وبشكل أفضل من الفترة الماضية”.
وعما اذا كانت سجى الدليمي او علا شركس تشكلان اوراق قوة بيد الدولة، أجاب “لا نتدخل في هذه الامور، ولا نعرف حجم ووزن هذه الاوراق. الدولة تتعاطى في هذه القضية وهي ستستخدمها في المكان المناسب اذا كانت فعلا مؤثرة”.
وأشار يوسف في حديث لـ”المركزية” الى ان “معلومات غير رسمية توافرت الينا، تقول الى ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم انتقل الى دمشق ليلا، او سيتوجه اليها اليوم”، لافتا الى “اننا في أجواء ايجابية سورية منذ فترة، كما ان ثقتنا كاملة بابراهيم، وهو لن يذهب الى سوريا الا اذا كانت النتيجة ايجابية اصلا”.
وعن احتمال تبدد الايجابية السائدة فجأة كما حصل أكثر من مرة، قال “بعد آخر تصعيد في الصيفي، شعرنا جميعا بالخطر. وعلى الدولة ان تتعاطى بمسؤولية مع الملف خاصة بعد التهديدات التي صدرت بقاعا حيث لوح أهالي العسكري علي البزال بالتصعيد وخطف مواطنين من عرسال. ويبدو ان الدولة وعت مسؤولياتها اليوم، ونلمس ذلك عبر الحركة الجدية في الملف اليوم”.
وعما دار في اجتماع خلية الازمة الوزارية أمس، لفت يوسف الى “ان هناك تكتما على الموضوع، لكن بحسب معلومات غير رسمية، يبدو كأن هناك اتفاقا على حصر المفاوضات باللواء ابراهيم وشخص آخر يساعده”، متمنيا لو تصبح اجتماعات الخلية مفتوحة لا أسبوعية.
وعن موقع الشيخ مصطفى الحجيري اليوم وما اذا كان سحب يده من المفاوضات، أكد يوسف ان “حتى اللحظة، يتدخل الشيخ الحجيري في كل مرة نناشده او وزير الصحة وائل أبو فاعور، ويتجاوب معنا. وهو خدمنا أكثر من مرة، ويجب ان نعطيه حقه وننصفه ونقدّر جهد كل من ساهم في الوصول الى نتائج ايجابية في ملفنا”.