استبعد عضو كتلة “الحزب السوري القومي الاجتماعي” النائب مروان فارس لـ“السياسة”، أن يكون السبب وراء تكرار الاعتداءات على الجيش وسقوط سبعة شهداء منه، ستة (في الكمين المسلح) وواحد (بتفجير العبوة الناسفة) هو الاعتقالات الأخيرة للجيش، مرجحاً أن يكون السبب هو “موجة الصقيع والثلوج التي تساقطت الأسبوع الفائت”، وأدت إلى اندفاع المسلحين صوب القرى اللبنانية الحدودية باعتبار أنهم محاصرون من الجانب الآخر من الحدود. وأضاف فارس انه “من الطبيعي أن يقف الجيش اللبناني لهم بالمرصاد وتحصل الاشتباكات ويسقط الشهداء، فهذا يحصل في كل الدول التي تكون حدودها مضطربة، وتأتي ضمن معركة يخوضها لبنان مع الإرهابيين في جرود عرسال والفاكهة ورأس بعلبك وغيرها من القرى الحدودية”، كاشفاً عن أن أهالي تلك القرى في حالة استنفار دائم تحسباً لأي عدوان محتمل، “ومعركتهم وطنية مئة في المئة، بدليل أن أهالي الهرمل جندوا أكثر من 250 شاباً شيعياً للدفاع عن بلدة القاع عندما أعلنت “النصرة” نيتها بمهاجمتها”.