شدد وزير البيئة محمد المشنوق على أن رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء يولون موضوع العسكريين المخطوفين لدى المسلحين اهتماماً كبيراً ويبذلون جهوداً مضنية لإعادتهم سالمين من خلال الوساطة القطرية وقنوات أخرى.
واعلن لـ”السياسة” إن “المحاولات مستمرة”، واصفاً الموضوع بأنه دقيق وحساس، مفضلاً الالتزام بكثير من الصمت في معالجة القضية لإنقاذ أرواح العسكريين، سيما أن الجيش يدفع تضحيات كثيرة، خاصة بعد الذي جرى في رأس بعلبك وسقوط 6 شهداء للمؤسسة العسكرية، وهذا الأمر ليس سهلاً، ولذلك يجب أن يكون الإنسان حريصاً على كل هذه الأمور ولا يجوز التفريط بأي شيء، وفي الوقت نفسه لا يجب الخضوع لأي عملية ابتزاز، مؤكداً أن الدولة تلعب دورها وتحاول جاهدة العمل على تحرير العسكريين وهذا أمر يحتاج صبراً وحكمة ونحن نشعر مع أهالي العسكريين في كل وقت.
وإذ دعا المشنوق إلى عدم الربط بين قضية العسكريين وتوقيف المرأة التي قيل إنها زوجة أبو بكر البغدادي، إلا أنه أكد أن الجيش حريص على الاستفادة من كل المعلومات التي تصله ولن يدخر وسعاً للقيام بكل ما يستطيع من أجل المساعدة على إطلاق سراح عسكرييه.