اشارت مصادر وزارية لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان دوافع الكمين ضد دورية الجيش في جرود رأس بعلبك تراجعت من حيث اولوية الاسباب عن توقيف سجى الدليمي، طليقة ابو بكر البغدادي، وفق فحوص الحمض النووي التي اجرتها السلطات اللبنانية على سجى واولادها الثلاثة بالمقارنة مع حمض ابو بكر المستقدم من بغداد، ليتقدم عامل الرد على الابراج البريطانية الـ 12 التي اقيمت مؤخرا، وجرى تضخيم اهمية دورها في منع التسلل، وعلى نحو اظهر وكأن اهالي رأس بعلبك المسيحيين مستهدفون بالذات ضمن اطار البروباغندا الاعلامية الناشطة في لبنان، لغاية اثبات ان هذه الابراج المستحدثة لا تحمي العسكريين ولا غيرهم، وان باستطاعة الداعشيين تجاوز كل العوائق والوصول الى مشارف رأس بعلبك ونصب كمين هناك لدورية من الجيش في منطقة لا توجد فيها الوية مقاتلة باستثناء فوج الحدود البرية.