Site icon IMLebanon

ميقاتي: متفاجىء بالإنقلاب السريع في مواقف الحريري

أكد الرئيس نجيب ميقاتي أنّه حاول قدر المستطاع تجنيب طرابلس الانفجار وحمايتها ممّا حيك لها.

ميقاتي، وفي حديث ضمن برنامج “كلام الناس” على قناة الـ”LBCI”، انتقد اتهام وزير الداخلية نهاد المشنوق له بالخيانة لدى تشكيله حكومته ومشاركة “حزب الله” فيها آنذاك، معتبراً أنّ الساحة الطرابلسية استخدمت في حينها لتوجيه الرسائل.

وقال: “لقد ترجم اتهام المشنوق بجلوسه فيما بعد مع رئيس لجنة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا، وبالتالي نسأل عن هذا المشهد الذي يتعارض مع ما قالوه”.

وأبدى ميقاتي تفاجئه بالانقلاب السريع في مواقف الرئيس الحريري الاسبوع الماضي، مؤكداً أنّ الحوار سيكون ممتازاً في كل الاحوال.

ورداً على سؤال، أوضح انّه لو أراد مصلحته الشخصية لما قدم استقالة حكومته، مؤكداً أنّه ليس في المحور المناهض للمملكة العربية السعودية.

وإذ ذكر بأنّه عمل على شعار النأي بالنفس حتى آخر لحظة من ولايته في رئاسة الحكومة، شدّد ميقاتي على انّ الحملات التي تستهدفه غير مبرّرة، مشيراً الى انّه يمد يده الى “تيار المستقبل”، ولكن ضمن الشراكة الحقيقية بعيداً من التباعية.

وعن علاقته برئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط، أكد انّ جنبلاط يلعب دوراً مهماً في السلم كما في الحرب، ومصلحته هي تحقيق السلم.

إلى ذلك، لفت إلى أنّ موضوع شادي المولوي ابتذال سياسي بكل ما للكلمة من معنى، وقال: كلنا نعرف الظروف التي اعتقل فيها المولوي وكيف غطّت الحكومة هذا الموضوع آنذاك.

وأكد ميقاتي أنّ الجيش هو المؤسسة الحامية للوطن، مشدّداً على أنّنا ضدّ من يحرّض على الجيش، ولا ملجأ لدينا غير الجيش.

ونفى أن يكون قد موّل بالسلاح المجموعات المسلحة في طرابلس أو ساهم بشراء السلاح لها، مشيراً إلى انّه مؤمن بثقافة السلام والاعتدال.

وإعتبر ميقاتي أنّ المتضرّر الاكبر بغياب رئيس للجمهورية هو موقع رئاسة مجلس الوزراء، لافتاً الى أنّه على المجلس العدلي اصدار الاحكام بحق الموقوفين الاسلاميين في روميه، خصوصاً وانّ بعضهم قد أنهى المدة التي يجب ان يحكم بها.

وقال: لم اشارك في جلسة التمديد لمجلس النواب، لكنّني مع التمديد، معتبراً أنّ التمديد اليوم جعلنا نتفادى المزيد من التشرذم الطائفي في البلاد.