استبعد مصدر واسع الاطلاع لـ”اللواء” أن تتمكن الترتيبات الجارية من حمل “حزب الله” و”المستقبل” على عقد جلسة حوار خلال الشهر الحالي، لكن المصدر جزم أن تحضيرات الحوار الموضوعة على نار هادئة ستؤدي حكماً الى بدء الجلسات في الأسبوعين الأولين من الشهر المقبل، إلا إذا تمكن الرئيس نبيه بري من إحداث صدمة إيجابية بعقد جلسة قبل نهاية هذا العام.
وأكد المصدر أن ترتيبات الحوار اللبناني غير مفصولة عن الترتيبات الجارية في المنطقة، لا سيما على خط باريس- طهران – الرياض لإنضاج الطبخة الإقليمية – الدولية بما خص الاتفاق على وجوب إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان، والطلب الى الأطراف اللبنانية السير في آلية الاتفاق على رئيس توافقي.