أوضحت مصادر مطلعة لـ”اللواء” انه تقرر أن تعقد خلية الأزمة اجتماعات دورية مساء كل يوم أربعاء لمواكبة ملف العسكريين، وانه جرى في الاجتماع، الذي شارك فيه أيضاً وزير المال علي حسن خليل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، عرض للتطورات التي حدثت خلال اليومين الماضيين، والتي يمكن الإفادة منها في تجميع أوراق قوة للمفاوض اللبناني، إلى جانب التطورات العسكرية التي حدثت في رأس بعلبك وجرود عرسال، والتي هي أيضاً ليست بعيدة عن محاولات استهداف الجيش من قبل المسلحين لإضعاف اصراره على تحرير العسكريين بكل الوسائل المتاحة.
وشدّد الرئيس تمام سلام مجدداً امام أعضاء الخلية على ضرورة الالتزام في هذه المرحلة بالكتمان شبه الكامل، مشيراً إلى انه ليس من المصلحة الكشف عن أية معلومات، مجدداً ثقته باللواء إبراهيم الذي يتولى مهمات التفاوض مع الخاطفين عبر الوسيط القطري مباشرة.
وتوقعت المصادر أن تكون جلسة مجلس الوزراء اليوم مضبوطة على إيقاع التطورات في قضية العسكريين، حيث سيصار الى تجديد الثقة بخلية الأزمة ومحضها الدعم الكامل للقيام بدورها لتحرير العسكريين.
وأوضحت أن موضوع النفايات ليس مطروحاً ضمن جدول الأعمال الذي يتألف من 52 بنداً، معظمها ذات طابع إداري ومالي ووظيفي، إلا أن عدداً من الوزراء ينوي طرح الموضوع كبند طارئ خارج جدول الأعمال، في ضوء التقارير الإعلامية التي تحدثت عن أن لبنان سيغرق في الزبالة، في غضون أسبوعين إذا لم توضع خطة سريعة لمعالجة موضوع النفايات الصلبة، والذي يتولى معالجته وزير البيئة محمد المشنوق من ضمن لجنة وزارية يرأسها الرئيس سلام.