اشارت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن “الموقوفة سجى الدليمي، ترفض حتى الآن الإفصاح عن تفاصيل تتصل بحياتها الخاصة، لاسيما الأزواج الذين ارتبطت بهم وأسماء أبنائها، رغم فحوصات الحمض النووي التي أثبتت أن الأطفال الثلاثة هم أبناؤها”.
وكشفت المعلومات أنه “عندما عرض على الدليمي تزويدها بمواد نظافة طبية تحتاجها النساء رفضت ذلك، وقالت إنها ليست بحاجة لهذه المواد لأنها حامل، ورفضت الإفصاح عن هوية زوجها الحالي”!
وأوضحت المعلومات “أن الدليمي كانت مهمتها تمويل المجموعات الارهابية، وهي كانت تنقل الاموال إلى هذه المجموعات تحت غطاء أنها ابنة رجل أعمال عراقي ثري جدا”. والتركيز في التحقيقات هو على معرفة الاشخاص التي كانت توصل إليهم الأموال.
واذا كانت مصادر وزارية رأت في توقيف الدليمي وزوجة شركس ورقة قوة اضافية، خشيت اوساط سياسية عبر صحيفة “القبس” الكويتية ان “تتحول هذه الورقة الى ورقة ضعف، في ظل الارتباك الذي اعترى الحكومة في ادارة الازمة برمتها”.