عزت دمشق تأخرها في تدمير ما تبقى من ترسانتها الكيميائية لأسباب فنية نافية مسؤوليتها عن ذلك.
وأشار سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الى ان الحكومة السورية تؤكد أن أي تأخير في التسليم هو مسؤولية الأطراف الدولية، وليس مسؤولية الحكومة السورية.
وقال في حديث امام الصحافيين: “عملية تدمير 12 منشأة إنتاج خاوية من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي مع تدمير أول نفق”.
وكانت سوريا أكدت أن العمل على تدمير هذه المنشئات الكيميائية سيبدأ في تشرين الثاني، إلا أن الشركة السورية، التي تم اختيارها للقيام بهذه العملية، انسحبت.
وقال الجعفري إنه تم اختيار شركتين أخريين، والشركة المكلفة بتدمير خمسة أنفاق تنتظر تسليمها متفجرات ومعدات.