IMLebanon

التضامن ارتدى قناع الشانفيل والهوبس انتظر بنجاح سولد اللاعبين

tadamon

تقرير خالد مجاعص

على عكس كلّ فرق البطولة، خرج الهوبس الوحيد منتصراً في سوق انتقالات اللاعبين. فإذا كانت فرق الدرجة الأولى دفعت بكلّ إمكاناتها لتأمين ميزانيّات ضخمة تسمح لها بالتعاقد مع لاعبي الدرجة الأولى، فإنّ الهوبس في المقابل انتظر بهدوء انتهاء تلك الفرق من بازارات لاعبيها، فدخل السوق وحيداً منتظراً سولدات نجومها. فكان فائزاً بحصوله على بعض نجوم اللعبة بأسعار متدنّية جدّاً، فوقّع عقوداً مع كلّ من لاعبي منتخب لبنان مروان زيادة، وخليل عون، إضافة إلى مسدّد الثلاثيّات ميلو أبو جودة الذي برز مع كلّ من بيبلوس والمتّحد، ليشكّلوا إضافة قويّة لأكاديميّة الهوبس التي تشكّل نواة فريق الدرجة الأولى، وكلّهم تحت قيادة المدرّب الثعلب باتريك سابا.

من ناحيته، استعمل فريق التضامن الذوق مفهوماً مغايراً، فبدل أن يغامر في بناء فريق متجدّد، يخوض فيه مغامرة غير معروفة النتائج، استحصل فريق الذوق ومنطقة كسروان على ميزانيّة كبيرة لهذا الموسم، تجاوزت المليون دولار، فاصطاد المدرّب مروان خليل أبرز النجوم والأوراق الرابحة للشانفيل في السنوات الثلاث الأخيرة، خصوصاً اللاعبين الأجانب، فتمكّن من اصطياد نجم الارتكاز الصربيّ فلادان صاحب المعدّلات الكبيرة في التسجيل والريباوند، إضافة إلى الجناح الأميركيّ ريشاون تيري الذي قاد الشانفيل في الـ2012، وأتبعهما بالثلاثي المتنيّ حسين الخطيب، حسن دندش وفيليب تابت، ليكون التضامن لبس قناع الأوراق الناجحة للشانفيل في السنوات الماضية، وضرب موعداً لمحاولة خطف إحدى البطاقتين الثالثة والرابعة من بطاقات الفاينل فور، والتي سيحاول فيها منافسة فريقي الشانفيل وبيبلوس. فهل ينجح التضامن ومعه منطقة الذوق في هذا الرهان المنطقيّ؟ مرحلة الذهاب، والتي تنطلق غداً ستكون كفيلة بالإجابة عن كلّ تلك الأسئلة.

December 4, 2014 09:37 AM