كشفت “الديار” عن استياء واضح من قبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من اداء خلية الازمة في ملف العسكريين، معتبراً ان الحملة التي شنها البعض موجهة ضده. ولذلك من المتوقع ان يشهد هذا الملف نقاشاً في ظل التباين بين وزيري الاشتراكي والرئيس سلام ووزراء المستقبل والكتائب لكن الرئيس سلام سيحرص على عدم حصول اي مشكلة في الملف.
وفي هذا السياق، اشارت اوساط عليمة الى ان اللواء عباس ابراهيم منزعج مما حصل مؤخراً على صعيد المفاوضات، لان ما حصل ينعكس سلباً على مسارها وعلى امكانية دفع الامور نحو مفاوضات جدية.
ولاحظت المصادر ان الكمين الذي نصبته المجموعات الارهابية لدورية من الجيش في جرود رأس بعلبك انعكس سلباً على امكان اعادة اطلاق المفاوضات، حيث اكدت هذه العملية الارهابية ان المجموعات الارهابية لا تسعى الى عملية تفاوض جدية، انما اضعاف الدولة والنيل من المؤسسة العسكرية.