عقد في مكتب المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اجتماعا للقادة الأمنيين، حضره مدير المخابرات في الجيش العميد الركن دمون فاضل ورئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان، وناقش المجتمعون الأوضاع الأمنية من كل جوانبها واتّخذوا الإجراءات التنسيقية المناسبة الآيلة الى تثبيت الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي حديث لمجلة “الامن العام” لشهر كانون الاول، أشار ابراهيم الى أنّ لبنان الذي يعيش زمن الاستقلال في هذه الايام وسط البراكين المتفجرة من داخل وخارج، يسعى ما أمكن الى درء نارها، ودفع حممها بعيدًا منه، وتزخيم دورة الحياة في أحوال صعبة ومعقدة”.
وقال: “يزيده اصرارًا وعي ابنائه لعظمة رسالته ودوره الحاضن للعيش الواحد، وهو يترسخ يوما بعد يوم رغم المشككين في امكان استمراره موحدا ذا سيادة، يتكىء على تاريخه العريق في التواصل والانفتاح والحوار بين مكوناته، لصون جغرافيته من التقسيم او الذوبان او الاقتطاع”.
واعتبر اللواء ابراهيم أنّ الدور الذي اضطلعت به القوى العسكرية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وامن دولة، كان هو العاصم عن سقوط لبنان في آتون الحروب الداخلية، وبراثن الارهاب مهما تعددت تسمياته وتبدلت وجوهه.
وخاطب ضباط المديرية قائلا: “لا خيار لنا الا المواجهة أيًا تكن التضحيات من خلال صف واحد مع الاجهزة العسكرية والامنية الاخرى. والامن العام أصبح جزءًا من المعادلة الأمنية في البلاد”.