IMLebanon

فنيش: لا للتفريط بالاوراق الضاغطة على خاطفي العسكريين

Mohamad-fneich1

 

اكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش ان الاتصالات والتحضيرات مستمرة للحوار بين “حزب الله” و”تيار المستقبل”،لافتا الى أن تخفيف الاحتقان السني – الشيعي وملفات أخرى تندرج ضمن مسار الحوار ومآلاته ونتائجه، مضيفًا “هناك ملفات خلافية واضحة وعميقة لكن لا مانع من محاولة مقاربتها علّنا نصل الى إمكانية تقاطع وإيجاد حلول لها”.

فنيش، وفي حديث لـ”المركزية”، أشار الى ان الاستحقاق الرئاسي وقانون الانتخاب هما من الملفات الخلافية التي تهمّ البلد، وإذا تمّ الاتفاق عليها ستترتب على أساسها المصالح العامة والمصلحة الوطنية، مضيفًا “لا يمكننا ان نحدّد سلفا توقعاتنا ونقول ان الحلول ممكنة لان هذه المسألة مرتبطة بالحوار ومساره”.

وأوضح ان أجواء مجلس الوزراء كانت هادئة والنقاش كان عاديا، وهناك توافق على ضرورة دعم الجيش وإدانة اي تعرّض للمؤسسة العسكرية من قبل كلّ القوى السياسية الموجودة في الحكومة، وأضاف: “أما في قضية العسكريين المخطوفين، شدّدنا على ضرورة ان يكون هناك موقف واحد وإدارة واحدة وتضامن في هذه المسألة لخدمة هذه القضية، وعلينا ألا نسمح للخاطفين بالاستفادة أو باستغلال ما قد يظهر انه خلاف أو تباين”.

وعن أهمية توقيف زوجات أمراء في “داعش” و”النصرة”، أكد فنيش انه على القوى والأجهزة اللبنانية والجهات المعنية ألا تفرط بأي ورقة ضاغطة بين أيديها على الخاطفين لان النهاية يجب ان تكون تحرير العسكريين.