كشف الناطق باسم اهالي العسكريين حسين يوسف ان الخطيب أجرى كل اتصالاته أمس، أكان مع الخاطفين أو مع الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية)، من خلال الحكومة، وكان اتفاق وتنسيق بين الطرفين على نقاط معينة تتابعها الحكومة حاليا، مشددًا على ان هذا لا يعني ان الوسيط القطري انسحب من المفاوضات، بل هو موجود وله دور اساسي في القضية.
يوسف، وفي حديث لـ”المركزية”، أشار الى ان الاجتماعات المكثفة التي تدور ومنها في مكتب المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم قبل ظهر اليوم، وبرئاسة رئيس الحكومة تمام سلام بعد الظهر، تطمئننا، وتشكل دليلا الى تسريع الاتصالات وتفعيل نشاط الحكومة في متابعة قضية أبنائنا، مؤكدا ان المعطيات التي دفعتنا الى التفاؤل لا تزال قائمة.
وعما تردد عن توجه لدى الحكومة نحو الطلب من الاهالي فض اعتصامهم، جزم انهم مستمرون في الاعتصام حتى عودة أبنائهم، ولا تراجع عن هذا القرار. وستكون لنا خطوات تصعيدية اذا حاولت الحكومة ازاحتنا بالقوة، مع التأكيد اننا لا نريد ان نتواجه مع الدولة.