أعلنت “جبهة النصرة” في بيان عن تنفيذ حكم الاعدام بحق العسكري علي البزال، مضيفة “إن تنفيذ حكم القتل بحق البزال هو أقل ما نرّد به على الجيش اللبناني وإذا لم يتم إطلاق الأسيرات فسيتم تنفيذ حكم القتل بحق أسير آخر”.
وفور انتشار الخبر، قطع اهالي البزالية الطريق العام، وعم الغضب العارم منطقة البقاع الشمالي، وتم الحديث عن ظهور مسلح في منطقة البزالية وبدأ الجيش بتنفيذ انتشار في البقاع الشمالي منعاً لحدوث أي تطورات.
وذكرت اذاعة صوت لبنان 93.3 ان جمعية آل البزال وزعت بيانا باسم شباب آل البزال، هددت فيه بالانتقام للدركي الشهيد علي البزال على يد جبهة النصرة.
وغادرت عائلة البزال وعدد من أهالي العسكريين مكان الاعتصام في رياض الصلح وتوجهوا إلى البزالية فور سماع الخبر، وتوجه قسم من الأهالي إلى المركز الثقافي التركي وسط بيروت. وصرح احد أهالي العسكريين لـ”المستقبل”: “نحمل كل نقطة دم سقطت من علي البزال للحكومة اللبنانية ولن نفك الاعتصام في رياض الصلح”. فيما ذكرت الـ”أن بي أن” ان هناك معلومات عن توجه لبناني لتنفيذ أحكام اعدام بحق ارهابيين موقوفين بعد اقدام النصرة على قتل الجندي.
في المقابل، افادت الوكالة الوطنية للاعلام عن وقوع اشتباكات بين الجيش اللبناني المسلحين في جرود عرسال يتخللها اطلاق قذائف مدفعية وقنابل مضيئة من قبل الجيش.
وعلم ان مسلحين ملثمين خطفوا 3 أشخاص، أحدهم من آل الأطرش و2 من آل الحجيري على طريق البزالية ـ اللبوة كانوا داخل سيارة شيروكي كحلية اللون وأحد المخطوفين أصيب بطلق ناري وحاله حرجة.