تسربت أنباء الخميس عن عودة الوسيط القطري أحمد الخطيب لمواصلة اتصالاته مع “النصرة” و”داعش” في ملف العسكريين المخطوفين لدى التنظيمين،
وقالت مصادر وزارية لصحيفة ”الحياة” إن رئيس الحكومة تمام سلام أكد للوزراء أن الاتصالات التي جرت في الأيام الماضية في ملف العسكريين (ومنها لضمان تراجع النصرة عن قتل الجندي علي البزال) “قد تمت بموافقتي وعلمي واطلاعي”، في رد غير مباشر منه على اعتراض البعض على توسط وزير الصحة وائل أبو فاعور مع الشيخ مصطفى الحجيري كي يبذل جهده لدى الخاطفين كي يعودوا عن قرار قتل الجندي البزال. وذكّر سلام في الجلسة بأن خلية الأزمة التي يرأسها، والمكلفة من مجلس الوزراء بمتابعة التفاوض لإخلاء العسكريين، مستمرة في تحركها.
وإذ جدد التأكيد على التكتم في هذا المجال، اعتبر أن التغطية الإعلامية لهذا الملف لا تساعد في جهود الإفراج عن العسكريين.
وعليه، فإن المصادر الأمنية تتجه الى حجب الأنباء عن التحقيقات مع الدليمي وجركس، نظراً الى إمكان إفادة المفاوض اللبناني من توقيفهما في عملية مبادلة العسكريين المخطوفين.