استغرب وزير العمل سجعان قزي كيفية اتّباع أيّ قاعدة يمكن أن تتّبع بين دولة وتنظيم إرهابي في مسألة العسكريين المخطوفين وكل الأمر يتعلّق بمزاجية رئيس التنظيم، موضحًا أنّه في كلّ عملية يوجد مقايضة ولها حدود وسقف وكلّ الوزراء متفقون على احترام السقف ويتمّ السير بظله.
وقال في مداخلة عبر قناة “المستقبل”: “كل ما في الامر أنّ لا نية لدى الخاطفين بالإفراج عن العسكريين المخطوفين، فنحن نتعاطى مع الوسيط القطري على أساس أنّه الممكن حاليًا، ونشعر وكأن هذه الوساطة هي لتضييع الوقت أكثر مما هي لحسم الموضوع”.
وعن الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، قال: “لسنا معقدين اتّجاه من يحاور من ولدينا الثقة الكاملة بـ”المستقبل” ورئيسه سعد الحريري، ونتمنّى النجاح لهذا الحوار لأنّه إذا ما نجح فسيكون نجاحًا لكلّ الأفرقاء في لبنان. وأضاف: “إذا فاوض حليفنا سيحاور انطلاقًا من ثوابت “14 آذار” وثورة الارز”.
كما أمل بحصول توافق بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والعماد ميشال عون، لأنّ التوافق المسيحي مرتكز أساسي والمهم أن نخرج من الثنائيات التي نشأت للقضاء على الوحدة اللبنانية.