أعلن مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي أن اقتصاد تكساس، الذي يعادل اقتصاد أستراليا بأسرها، سجل في السنة المالية المنصرمة نموا قياسيا بفضل الفورة التي شهدها استخراج النفط والغاز من هذه الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة.
وقال رئيس الفرع المحلي للاحتياطي في دالاس، ريتشارد فيشر، إنه مع 3.2 مليون برميل نفط يوميا، ضاعفت تكساس إنتاجها خلال السنوات الخمس الماضية، ليبلغ أعلى مستوى له منذ 1976.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في دالاس أن الولاية تنتج من النفط 37% تقريبا من إجمالي ما تنتجه الولايات المتحدة من الذهب الأسود، مما يضع تكساس في المرتبة السادسة عالميا في ترتيب منتجي النفط قبل العراق وخلف كندا.
أما في ما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي فإن الولاية تنتج 29% من إجمالي الإنتاج الأميركي من الغاز، وهي نسبة تاريخية تجعل من تكساس ثالث منتج في العالم للغاز قبل النرويج والسعودية مجتمعتين.
وهذه الفورة في مجال النفط والغاز جعلت من تكساس إحدى الوجهات الرئيسية للنزوح داخل الولايات المتحدة، ذلك أنها سجلت خلال السنوات الخمس الماضية تدفق حوالي 200 ألف مقيم جديد سنويا.
وتراجع معدل البطالة في تكساس إلى 5.1% مقابل 5.8% في سائر أنحاء البلاد، في حين شهدت السنة المالية المنصرمة خلق 344700 فرصة عمل جديدة، بحسب أرقام فرع الاحتياطي في دالاس.