اسفت مصادر نيابية في قوى “14 آذار” لاعدام الدركي علي البزال، واعتبرت “انّنا في “معمعة” خطيرة جداً، والبلد ذاهب نحو مرحلة بالغة التعقيد”.
ورأت المصادر في حديث للوكالة “المركزية”، انّ “السياسيين عموماً لم يتصرّفوا بمسؤولية منذ بدء ازمة العسكريين المخطوفين، فحوّلوها الى موضوع اعلامي ـ سياسي وحفلة مزايدات، واصبح كل تصريح بمثابة “ورقة ضغط اضافية للخاطفين”، مشدّدةً على ضرورة “اطلاق يد خلية الازمة واعطائها الثقة مع التزام السياسيين والاعلاميين الصمت”.
وحمّلت المصادر مسؤولية تأجيج الجوّ المذهبي عبر ملف العسكريين الى “القيادات الشيعية وخصوصاً “حزب الله”، مستبعدةً ان “يؤدي ملف العسكريين الى تطيير حكومة الرئيس تمام سلام”.