حيا الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري، كل رجال الدين ورؤساء البلديات والمخاتير والقيادات الأمنية والعسكرية على ما يقومون به من أجل خدمة أهل زحلة والبقاع الأوسط، وعلى ما يقدمونه في سبيل احتضان النازحين السوريين رغم كل تداعيات النزوح الاجتماعية والاقتصادية.
الحريري، وخلال مأدبة عشاء أقامها على شرفه المنسق العام للبقاع الأوسط أيوب قزعون، شدد على أن منطقة زحلة والبقاع الأوسط لها على الدولة الكثير، وقال: “نريد تحصيل حقها بالانماء، ولن نرضى بعد اليوم أن يكون الإنماء لبعض البقاع على حساب كل البقاع”.
وأشار إلى أن كل التضحيات السياسية الني يقدمها تيار “المستقبل” و”14 آذار” تهون أمام التضحيات الغالية التي يقدمها الجيش اللبناني، معتبرا أن ما يتعرض له الجيش من اعتداءات ارهابية لا علاقة له بالخلاف السياسي، إنما يتعلق بجنون تورط “حزب الله” في سوريا، والذي فتح “نار جهنم” على لبنان واللبنانيين.
وأضاف: “أننا نذهب إلى الحوار بكل انفتاح وجدية من أجل لبنان. نذهب لنحاور بلغة واحدة لا بلغتين كي نسعى لتحويل التوافقية إلى اتفاق طوعي لا صراعي فوقي، والافتراق إلى التقاء على الحد الأدنى من الأمور الوطنية”.
وأردف: “أننا لا نذهب إلى الحوار كي نبصم لأحد بأن له “الحق الحصري” بأن يكون فوق الشرعية اللبنانية، أو نغطي جنون قتاله في سوريا، أو نعطيه “صك براءة” من المحكمة الدولية”، داعيا الخصوم السياسيين للتواضع قليلا من أجل لبنان، لأن الاستكبار مقتلة للبنان ولأصحابه.
