اعلن الناطق باسم اهالي العسكريين حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد لـ”الوكالة الوطنية للاعلام” ان الاهالي ليسوا في صدد التوجه الى اي تصعيد، وهم حتى الساعة لم يستفيقوا من هول الصدمة بعدما ورد نبأ استشهاد علي البزال.
واوضح ان الاهالي حريصون على عدم الانجرار الى فتنة طائفية ويحملون دماء الشهيد البزال لكل معارض ولكل من ساجل على شاشات التلفزة واطلق مواقف ضد المقايضة، والمحافظة على هيبة الدولة، لان هذه المواقف ادت الى قتل البزال وليتحملوا المسؤولية امام الله والتاريخ.
وقال: “اذا لم تتخذ الدولة خطوات باسم هذا الملف فسوف نحصد مصائب كبرى”، واوضح ان تحرك الاهالي ليل الجمعة في اتجاه المركز الثقافي التركي ليس الا ردة فعل وتعبير عن الاحتقان، وان تركيا بامكانها لعب دور في هذا الملف الذي لم تلعبه بعد.