حذرت الولايات المتحدة الهند من أن الأوضاع الدولية المتوترة مع روسيا ليست مناسبة للقيام بصفقات معها، وذلك قبل زيارة مرتقبة للرئيس فلاديمير بوتين إلى نيو دلهي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، خلال مؤتمرها الصحافي حول برنامج زيارة سيد الكرملين إلى الهند الأسبوع المقبل “لقد سبق وقلنا إنه ليس الوقت المناسب للقيام بأعمال مع روسيا”.
وأضافت “قمنا بالتأكيد بتمرير الرسالة إلى حلفائنا وشركائنا في العالم”.
ويقول مسؤولون هنود إن الزيارة الأولى للرئيس بوتين إلى بلادهم منذ انتخاب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في مايو الماضي هدفها تعزيز التبادل التجاري البالغة قيمته نحو 10 مليارات دولار سنويا.
ومن المحتمل التوقيع على نحو 15 اتفاقا للتبادل التجاري خلال الزيارة.
وقللت هارف من شأن ذلك قائلة “هناك غالبا شائعات حول عقود تجارية أو اقتصادية، لكن لنرى ما سيحدث بشكل فعلي”.
ومنذ الحرب الباردة، تقيم روسيا والهند علاقات جيدة، لكن واشنطن ونيودلهي حققتا تقاربا مذهلا خلال الأعوام العشرة الأخيرة، خصوصا إبان ولاية الرئيس جورج بوش (2001-2009).
وسيتوجه الرئيس باراك أوباما إلى الهند أواخر الشهر المقبل بدعوة من مودي بعد لقاء لا سابق له بينهما في 30 سبتمبر الماضي في البيت الأبيض.