دعت عائلة الجندي الشهيد علي البزال الذي أعدمته “جبهة النصرة”، الحكومة اللبنانية الى المباشرة بتنفيذ الاعدام بحق الارهابيين الموجودين في سجن رومية.
وأشارت في بيان لأهالي البزالية، الى أنّ الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) هو المسؤول وكل من يؤازره من بلدة عرسال عن مقتل ابنهم، وطالبت بالقبض عليه. ولفتت الى أنّ السوريين في عرسال حفنة من الارهابيين ولن يُسمح لأي جهة دولية أو محلية بالمرور في البلدة لإيصال المساعدات لهم.
وأكّد أهالي العسكريين أنّ أبشع أنواع التهديد تحصل معهم، وحذّروا من أنّه أو يكون إجتماع خلية الأزمة في السراي الحكومي اليوم على قدر المسؤولية أو لا أحد يعلم نهاية التصعيد. وأشاروا الى أنّ رسائل تهديد وصور مروّعة عن قطع رؤوس تصلهم على هواتفهم من قبل الخاطفين لتهويلهم وترهيبهم.
وتوجّه أهالي العسكريين الى الصيفي للضغط على الحكومة بعد تهديد تنظيم “الدولة الاسلامية” بقتل مغيط خلال ساعات في حال لم يصعد الاهالي تحركاتهم ولم تبادر الدولة باطلاق النساء المحتجزات.
وأفادت معلومات أنّ الأهالي ينتظرون بحرقة انتهاء اجتماع خلية الأزمة لتحديد الخطوات التصعيدية التي سيقومون بها على ضوء نتائج الإجتماع، وسط بكاء وصراخ وحالات من الاغماء والانهيار في صفوفهم.
وأكّد أهالي العسكري المخطوف ابراهيم مغيط أنّهم سيقطعون عند الساعة 11:30 صباحًا الأوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس ببيروت بالاتجاهين مع الابقاء على الطريق البحرية مفتوحة.
وكان أفيد عن ظهور مسلّح في بلدة البزالية حيث أقام شبان غاضبون حواجز ودققوا بهويات المارة.
