جدّد أهالي العسكريين إعلانهم التصعيد المفتوح بالإتجاهات والوسائل كافة، بعدما وصلتهم رسائل من “جبهة النصرة” بأنّها ستعدم جميع العسكريين الآخرين خلال الساعات القليلة المقبلة.
الأهالي، وفي بيان من الصيفي، حمّلوا معرقلي ملف المخطوفين مسؤولية استشهاد الجندي علي البزال، والحكومة مسؤولية كل نقطة دم تسقط. وسألوا لماذا تمّ تحجيم دور الوزير أبو فاعور وطالبوا بإعطائه الدور الفعال بعد أن عمل على تأجيل مقتل البزال مرّات عدّة.
وأكّدوا أنّهم لن يفتحوا الطريق إن لم تأخذ خلية الأزمة قرارًا بوقف نزف الدم، داعين لاستقالة الحكومة اليوم قبل الغد في حال لم يعد بوسعها فعل شيء، كما حمّلوها مجتمعة مسؤولية تصفية البزال.
وكان الأهالي رفعوا صورة الجندي الشهيد علي البزال الذي أعدمته “جبهة النصرة” بعد أن قطعوا الطريق في الصيفي وطرقات عدّة في القلمون والبداوي وغيرها.
للإطلاع على اليوم الكامل لتحرّكات أهالي العسكريين، إضغط هنا.