اعلن الوزير اشرف ريفي لـ ”اللواء” ان الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس تمام سلام في السراي الكبير، وحضرته القيادات الأمنية، بالإضافة إلى الوزراء علي حسن خليل ووائل أبو فاعور ونهاد المشنوق وأشرف ريفي تخلله تعهد بأن لا يتكلم احد في أي شيء عن مضمون الاجتماعات وعن العسكريين من اليوم وصاعداً”.
وأكدت مصادر وزارية لـ ”اللواء” أن الاجتماع الأمني منفصل عن اجتماعات خلية الأزمة، وهو أتى في أعقاب الاعتداء الذي تعرّضت له دورية للجيش اللبناني مؤخراً في رأس بعلبك وعرضت فيه تقارير أمنية وكان تأكيد على قرار سابق في ما خص التنسيق بين الأجهزة الأمنية بعد صدور التهديدات من جماعات إرهابية للمؤسسة العسكرية ما يستدعي اتخاذ أقصى درجات اليقظة وتعزيز الحضور العسكري والمواجهة.
وفهم من هذه المصادر أن توجيهات أعطيت للجيش اللبناني في الاستمرار بعمليات الرصد والملاحقة للمشبوهين.
اما بخصوص ملف العسكريين، فقد أعاد المجتمعون تفويض المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم التفاوض بأية طريقة يتم من خلالها التواصل المباشر مع الجهات الخاطفة للوصول إلى مخرج يكفل تحرير العسكريين.
وترددت معلومات عن توجه لبناني لتنفيذ أحكام إعدام في حق موقوفين إرهابيين.