اشارت مصادر امنية لـ”الديار” الى ان حذر القوى الامنية والاستنفار يعودان الى طبيعة عمل القوى الارهابية التكفيرية وتنفيذها عمليات بعد كل ضربة تتعرض لها. فبعد اعتقال عماد جمعة نفذت عملية عرسال في آب الماضي، وبعد اعتقال زوجة البغدادي أقام الارهابيون كميناً للجيش اللبناني في رأس بعلبك، وكذلك بعد اعتقال جمانة حميد ونعيم عباس وجمال دفتردار، وبالتالي المرحلة تتطلب اقصى درجات الحيطة والحذر.