IMLebanon

مقوّمات القوّة الاقتصادية لطرابلس تجعلها مدينة واعدة في النموّ للاقتصاد الوطني

TripoliCHamberCommerce
إلتقى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، في مكتبه وفداً أردنياً، ضم محمود عواد الخرابشة رئيس هيئة المديرين النائب المحامي، والأستاذ فايز سبع العيش المحامي، في حضور عضوي مجلس إدارة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي محمد عبد الرحمن عبيد وأحمد أمين المير، وعضوي «ملتقى طرابلس» الدكتور محمد المصري والياس العاقوري، وجمال بدوي.
بدايةً كلمة ترحيبية من دبوسي، لافتاً الى أهمية تطوير علاقات الود والأخوة التي تشد اللبنانيين الى الأردنييين وتعزيز حركة المصالح المتبادلة ونمط العيش المتقارب، ومشدداً بالتالي على أهمية تعميق تلك الروابط، وبشكل خاص، مع مدينة طرابلس ومنطقة لبنان الشمالي، حيث مواطن القوة الاقتصادية وعوامل الجذب الاستثماري متوافرة فيهما على مختلف المستويات، وأن طرابلس قد مرت عليها ظروف استثنائية معروفة من الجميع، ولكنها بدأت تتعافى وحالها في المرحلة الراهنة يقتضي الرعاية الإنمائية والمساعدة على النهوض من كبوتها، وتنشيط حركة النقل التجاري البحري بعد أن تولت شركة «غولف تاينر» الإمارتية تأهيل الرصيف المذكور بطول 600 متراً وعمق 15 الى 17 متراً كما أن طرابلس تحتضن في قسمها التاريخي مراكز ومعالم أثرية تشجع على تنشيط حركتها السياحية كذلك الاستثمارات شرط أن تنعم بديمومة الاستقرار والأمن والأمان ولدينا في التجربة الأردنية الشقيقة أمثولة متقدمة في التنمية والنجاح في برامج النهوض الاقتصادي كنموذج متقدم على نطاق بلدان المشرق العربي».
ثم تحدث النائب الخرابشة حيث أعطى لمحة موجزة عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي الأردني خصوصاً والعربي عموماً في المرحلة الراهنة التي أطلق عليها «ثورات الربيع العربي».
وخلص المجتمعون الى ضرورة تقديم التسهيلات الممكنة لرجال الأعمال اللبنانيين خصوصاً أن أعدادهم لا يستهان بها والبعض يزور الأردن بعاصمته ومحافظاته مرتين أو أكثر في الشهر الواحد لمتابعة المصالح التجارية المتبادلة فضلاً عن الروابط العائلية المتمثلة بالمصاهرات وأن اللبنانيين كالأردنيين ينتمون بشكل متكامل الى البيئة الحضارية الواحدة والجغرافية المتكاملة، ووعد الوفد الأردني الزائر بدرس تلبية كل التسهيلات أمام انسياب الحركة التجارية بين البلدين استيراداً وتصديراً وأن الدعوة مفتوحة أمام الأخوة اللبنانيين لزيارة الأردن وتعميق الروابط وتعزيز المصالح، كما اتفق الجميع على توجيه شكرهم الموصول الى ملتقى طرابلس الذي أدى دوراً حيوياً في انعقاد هذا اللقاء الذي يؤسس لعلاقات متقدمة بين الجانبين الأردني واللبناني في المستقبل الواعد.