رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة انه يبدو أن الإرهابيين التكفيريين يدركون البنية الهشة لتركيبتنا الوطنية، ويلعبون على وضع الناس في مواجهة دولتهم، وفي مواجهة بعضهم البعض لخلق حالات من الإرباك الداخلي، تبقي موقف الدولة اللبنانية في المفاوضات هو الأضعف.
طعمة، وفي تصريح، قال: “إن خير رد على الجرائم التي يرتكبها المسلحون المتطرفون، هو تثبيت الوحدة الداخلية ووقوف الجميع إلى جانب الدولة، وعلى الدولة هنا، المزيد من الوضوح ووضع النقاط على الحروف، فيما يقال عن ضغوط خارجية في هذا الملف الوطني الإنساني الحساس”.
وتابع: “لماذا لا تنفذ بعض الأحكام المأخوذة في حق محكومين في سجن رومية؟ لماذا تعطل وتعوق عملية المحاكمات رغم مرور وقت طويل؟”.