بعد تعرّض شركة “سوني” لهجوم إلكتروني واسع قبل عدة أسابيع، هدد القراصنة بتعريض حياة عائلات العاملين في الشّركة للخطر، في هجوم إلكتروني غير مسبوق، تشتبه السلطات الأمنيّة الأميركيّة في ضلوع نظام كوريا الشماليّة فيه.
وذكرت الشركة في بيان: “تلقى بعض العاملين رسائل إلكترونية من “جي أو بي”، نحن ندرك الوضع ونعمل مع الجهات الأمنيّة”.
واخترقت الجماعة التي تطلق على نفسها “جي أو بي حواسيب سوني، الشهر الماضي، وقامت بتسريب أفلام جديدة من إنتاج الشركة، ومعلومات عن العاملين في الشّركة، فيما تعتبر أكبر عمليّة قرصنة بالتّاريخ.
وأعرب القراصنة عن رغبتهم في تدمير سوني وهدّدوا بأذى قد يلحق بالعاملين الّذين يرفضون التّعاون في هذا الشّأن.
وأوضح مكتب التّحقيقات الفيدراليّة، أف بي آي، أن التّحقيقات جارية لتحديد الشّخص أو المجموعة المسؤولة عن الهجوم الإلكتروني غير المسبوق.
الى ذلك، نفت كوريا الشماليّة أي مسؤوليّة لها في هذا الهجوم الالكتروني الكبير، ودانت لجنة الدفاع الوطني الكورية الشماليّة “الشائعات الكاذبة” التي تشير الى تورّط بيونغ يانغ في الهجوم الذي وصفته مع ذلك “بالعمل المشروع”.