أسفت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح ذهاب الامور الى ما ذهبت اليه في ما يتعلق بملف العسكريين المخطوفين.
شبطيني، وفي تصريح صحافي، اكدت ان الاولوية تبقى في تخطي هذه المحنة بأقصى درجات الحكمة والصبر والتعالي فوق الجراح على شدتها حتى لا يتحول الشعب اللبناني بالتالي وطنا بأسره مخطوفا واسيرا ورهينة يلعب بمصيرها هؤلاء الخاطفين المجانين سعيا وراء تمرير مشروع الفتنة والايقاع بيننا مسؤولين ومواطنين ومذاهب.
وأضافت: “والاهم من ذلك كله ما يجري من محاولات استدراج شبابنا للجوء الى منطق الامن الذاتي والاخذ بالثأر بيدهم كبديل عن المؤسسات الشرعية المتمثلة بالجيش اللبناني والقوى الامنية الحافظة لامننا واستقرارنا، وان لا ننسى ان هؤلاء المخطوفين هم ابناء المؤسسة العسكرية وابناؤنا جميعا”.