أبدى راعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر المارونية المطران سمعان عطاالله “تخوفه من “لفلفة” جريمة بتدعي كبقية الجرائم التي تحصل في لبنان”، آسفاً لأنّ الأمور “ما زالت مكانك راوح”.
عطاالله، وفي حديث للوكالة “المركزية”، قال: “نحن نضغط على الاحزاب وعلى الفاعليات السياسية لتسليم القتلة، ومن جهة اخرى نتحدّث الى اولاد الضحيتين ونقول لهم بانّنا في النهاية مسيحيون وعلينا التصرّف انطلاقاً من ذلك، كما علينا التمسّك بالقانون لانّ ما نصبو اليه دولة القانون”.
وأضاف: “اذا تراخت الدولة في القيام بواجبها تكون “تُسهّل” للناس الطريق للاخذ بالثأر”، داعياً الدولة الى “عدم توريطنا، وان تخلّصنا من خلال جلب المجرمين امام العدالة لمحاكمتهم”.
واوضح عطالله “انّنا سنطلب من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارتنا له الجمعة بأن “يُحرّك العصا”، مشدّداً على انّ “لا خلاص الا بالدولة”.