رغم النهاية المأسوية لعملية الكومندوس الاميركية لانقاذ رهينة اميركي وآخر من جنوب افريقيا، والتي انتهت بقتل المخطوفين والخاطفين، فقد بقي المتحدثون باسم مكونات 8 آذار وآخرهم الوزير السابق وئام وهاب لا يرون مخرجا من ورطة العسكريين المخطوفين الا بتأمين الغطاء السياسي لعملية انقاذ تنفذها وحدات الجيش النخبوية، مع اضافة عامل التنسيق مع دمشق، كممر الزامي للخروج من هذا النفق، وهذا ما جعل مصادر 14 آذار تؤكد لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان جزءا من السيناريو المتصل بخطف العسكريين، اسبابا ونتائج، مرتبط بسعي بعض الجهات الى احياء معاهدة التعاون والتنسيق مع النظام السوري.